اهلا بكم في منتدى رفاقنتمنى لكم قضاء وقت ممتع............إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولاذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان, عميقة كحبنا الوحشي للوطن........... لكي نكون واقعيين .... علينا ان نطلب المستحيل........
الدولة : تاريخ التسجيل : 19/05/2009 العمر : 37 الموقع : سورية العمل/الترفيه : مساعد مهندس
موضوع: الزيدي: أنا حر.. لكن الوطن ما يزال أسيراً الأربعاء سبتمبر 16, 2009 4:31 am
قاسيون/ تم اليوم إطلاق سراح الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بفردتي الحذاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك العام الماضي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وعقد الزيدي مؤتمرا صحفيا بعد إطلاق سراحه استهله بالقول "أنا حر ولكن الوطن ما يزال أسيرا"، ثم توجه بالشكر إلى كل من وقف معه. ثم بدأ بتفصيل دوافعه لما قام به، فتحدث عن وضع العراق الآن وقارنه بما كان عليه قبل الغزو الأمريكي، وأضاف: "إن الشعب العراقي كان ملتحما متضامنا بطوائفه المختلفة، بينما أصبح الآن منقسما ومثقلا بالمعاناة". وحكم على الزيدي (30 عاما) في أول الأمر بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة الإساءة إلى رئيس دولة أجنبية إلا ان عقوبة السجن خففت عند نظر القضية أمام الاستئناف إلى عام واحد إلا أن الإفراج عنه جاء مبكرا نظرا لحسن سيره وسلوكه داخل السجن. وقد امضى مدة عقوبته في سجن داخل احد القواعد العسكرية وسط بغداد. وكانت عائلة الزيدي قد اكدت انها سيغادر العراق على الفور للعلاج في الخارج وقد يقوم أيضا بجولة في الخارج خاصة بالدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه. وقد صعد منتظر الزيدي الى عالم الشهرة في اعقاب ذلك الحادث الذي نقل على الهواء في الرابع عشر من كانون الاول الماضي. وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلا له "يا كلب"، وانه رماه بفردتي حذائه كـ "قبلة وداع من العراقيين الذين قُتلوا ومن اليتامى والأرامل" الذين خلفهم غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003. وقد صنعت العاب على الانترنت وهي تصور الزيدي راميا الرئيس بوش بفردتي حذائه، وطبعت قمصان عليها صورته، بل ان بعض الآباء عرضوا عليه تزويجه بناتهم. وفيما يخص مستقبل الزيدي المهني قالت عائلته إنه سيتفرغ للعمل الإنساني وإذا عاد الى الإعلام فإنه سيختار العمل المكتبي ولن يعود إلى العمل الصحفي الميداني.